انت و علم النفس

أثر الموسيقى في تنمية الذكاء

لم يتم بعد بالدقة الكافية تحديد مدى أثر البيئة في تمنية الذكاء وفي هذا المجال يتنافس العلماء للوصول إلى حقائق علمية مؤكدة وثابتة ومحدودة وأحدث الاجتهادات في هذا الاتجاه هو الربط بين الموسيقى والذكاء وفي أغسطس 1993 خرجت بعض الدراسات تؤكد أن للموسيقى أثر كبير في تنمية ذكاء الطفل كما أن الطفل إذا أستمع إلى الموسيقى في العام الثانى من عمره فإنه لا ينساها طوال حياته

جهاز يقوى الذاكرة
لم تعد الذاكرة الضعيفة الآن مشكلة سواء بالنسبة للطالب الذي ينسى كثيرا مما يستذكره من دروس مما قد يؤدي إلى رسوبه في الأمتحانات .أو بالنسبة لرجل الأعمال الذى كثرت مشاغله وازدحمت برامج أعماله فأصبح ينسى منها ما قد تترتب عليه خسائر بالنسبة له . فمع نهاية عام 1986 نجح علماء أمريكيون في أبتكار (جهاز جديد مهمته تقوية الذاكرة الضعيفة والتحكم في أجهزة الجسم ) مما ساعد على إمكانية حفظ الأرقام والمعلومات والمواعيد بسهولة واسترجاعها دون ما حاجة إلى تدوينها في سجلات . كما أنه يساعد على تدريب العقل على التحكم في أنشطة الجسم الداخلية كمعدل ضربات القلب

في الأبتسامة صحة

أجرى عالم النفس الأمريكي د.جيمس أريكسون دراسة عن الأبتسامة شملت حوالى 3500شخص من مختلف الطبقات الأجتماعية وقد صنف الدكتور أريكسون هؤلاء الأشخاص إلى ثلاث مجموعات على النحو التالى :مجموعة الذين يبتسمون بصفة مستمرة . ومجموعة يبتسمون في المناسبات . ومجموعة لا يبتسمون على الأطلاق وقد أغنتهى الدكتور أريكسون من دراسته إلى الحقائق التالية: ان الذين لا يبتسمون ابدا والذين يبتسمون في المناسبات فقط هم أكثر الناس تشاؤما وأكثر الناس شكوى من القلق والأرق والصداع الدائم. والأشخاص الذين يبتسمون دائما هم أكثر الناس جاذبية وقدرة على إقناع الناس وأكثر الناس ثقة بأنفسهم وأكثر الناس نشاطا .ولذلك تضم هذه المجموعة من الأشخاص الذين يحافظون على صحتهم العقلية والبدنية وقد فسر الدكتور أريكسون الأبتسامة بأنها (سبب من أسباب السعادة والنجاح في الحياة وأنها نوع من العلاج الوقائي ضد أمراض العصر يحفظ للأنسان صحته النفسية والبدنية ) وقد أكد الأطباء أثر الابتسامة على الصحة البدنية للشخص وقالوا إن الشخص الذى يبتسم بصفة دائمة يتمتع بنبض سليم ومتزن وأن الابتسامة تساعد على تخفيف ضغط الدم عند الإنسان

علاقة الغذاء بالصحة النفسية
في مايو 1994 أعلن الباحثون بالمعهد القومي الأمريكي للصحة العقلية والاتحاد الطبى الأمريكي أن هناك صلة بين نوع الغذاء وبين مزاج وسلوك وصحة الأنسان وأن بعض الأضطرابات السلوكية والأكتئاب والإرهاق المزمن والنشاط الزائد تقع نتيجة لأنواع معينة من الغذاء والمواد الكيماوية وأن الأشخاص الذين يشتركون في عواطف وأحاسيس وأمزجة معينة يتناولون نفس أنواع الأطعمة . فالنشاط الزائد عند الأطفال والسلوك الأجرامي عند البالغين هما نتيجة تناول بعض المواد الغذائية مثل السكريات . كما تقول الدكتورة كاثى ليبمان الطبيبة النفسية بكاليفورنيا أن التجارب التى أجريت على إحدى مريضاتها التى كانت تعاني من نوبات حادة من الأكتئاب أثبتت أن هذه المريضة لديها حساسية شديدة ضد دقيق الذرة والأطعمة الداخل بها دقيق الذرة